أمير الذوق المٍِـًِدُير ًٍالعٌــُْآإم
عدد المساهمات : 189
الجنس : ذكر نقاط : 57374 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 10/10/2008
| موضوع: إحساس طفله الأربعاء 29 أبريل 2009, 04:16 | |
| دموع طفله تصرخ تستوقفه لحظه سيدي ,
ممكن سؤال ؟ ! يقف مبتسم ويمد لها يده . . .تنظر لها وتمر ذكرى أليمه كيف هذه اليد اغتالتها وهذه اليد تكون أمام العالم مصدر أمان وحماية لها يقول بصوته الجهوري ما هو سؤالك يا حلوه ؟! تنظر له وهي تقنع نفسها سوف أسأله وعندما تحاول تخرج الكلمات تجد صوتها قد اختنق تحاول وتحاول ولكن يأبى صوتها على الخروج تحاول أن تنظر إلى أي شي قد يشعرها بالأمان تتفا جاء بيده تلمس خدها الناعم فتخرج كلماتها مسرعه كسرعة البرق لماذا فعلت بي ذالك؟؟!!! ينظر لها متعجب ويبحر بذكرياته تقف أمامه تنتظر جواب سؤال سرق النوم من عينيها وهي تحاول أن تجد الجواب بنظرة عينيه ولكن عادت نظراتها خائبة لم يستطع عقلها البريء الغارق با لأسئلة أن يقرءا ملامحه القاسية ,يحاول يخفي ارتباكه وضياعه بسؤالها قد أصبح كورقة خريف تحركها الرياح نظر لها فنصدم لم يجد بنظراتها نظرت البارئة قد تحولت ملامحها البريئة إلى أمراه قد عاشت دهرا وشعرها الأسود بظهور شعره بيضاء ,أصبح كالجدار لا ينطق بكلمه أخذت تهزه وتقول بصوتها المبحوح لماذا لماذا؟أجاب بصوت يمالئه الأسى آسف نظرت له باندهاش قد اسكت كل أسألتها وأمات مشاعرها أنزلت عيناها بخيبة وهي تقول هل كنت تقصد جرحك لي ؟نظر لها وحرك رأسه نافي, سألته هل أنا السبب؟ قال لا
سألته هل أنت على فعلتك مجبر؟قال بصوت منخفضة يكاد لا يسمع الشيطان شاطر رفع عينيه لها وهو يتذكر شكلها البريء ونعومتها ورقتها كانت كالوردة وهو قد احرقها بيديه رفعت رأسها وقد تلاقت عيناها بعينيه أنزلت رأسها بسرعة خائفة من ذكرى قد تضعفها قد تسكتها سألته منزلة الرأس هل أنت إنسان؟نظر لها وهو يتأملها رفعت رأسها وواجهته بنظراتها بعد أن حاولت أن تخمد نار الحزن التي بداخلها شعر بالخزف بضعفه بانهياره بعد أن نظرت بعينيه لم يستطع أن يتحمل نظرتها انزل رأسه وهو يقول نعم إنسان ,قالت بسخرية لا أنت لست بإنسان لأنك تخلوا من الإنسانية نظر لها وكأنه قد صفعته بكلماتها هذه رفع رأسه وقال بنظرات منكسرة ذليلة لماذا أنتي قاسيه ؟!أجابته بابتسامه ساخرة منزله عيناها إلى الأرض تخنق دمعه تخاف أن تفر من عينها أمامه لقد اغتلت براءتي وخنت الأمانة وسرقت أحلامي ودمرت مستقبلي أفلا تريدني أن أكون هكذا نظرت بعينيه وهي تشعر بأنها قد تحررت من حيرتها التي غرقت فيها كانت تبحث له عن عذر لا تريد أن تواجه الواقع ولكن مهما كان الواقع قاسي نجد به الراحة سمعت صوت أبيها يناديها التفتت له مبتسمة ابتسامة انتصار كأنها قد انتقمت وأراحت عقلها الصغير من أسأله ضاعت في متاهاتها امسك يدها بحنان وهو يقول ودعي عمك التفتت له فوجدته منهار منكسر ذليل نظر لها هي تقول له وداعا وهو يتذكر كيف قد دمرها بزلته كانت سعيدة تريد أن تصرخ وتقول أنا حرة تحررت من كره نفسها نعم لقد كانت تكره نفسها لأنها كانت تضنها السبب
| |
|